إصابة 3 طلبة فلسطينيين في إطلاق نار بأمريكا بسبب الكوفية

إصابة 3 طلبة فلسطينيين في إطلاق نار بأمريكا بسبب الكوفية

قال السفير الفلسطيني لدى بريطانيا، حسام زملط، مساء الأحد، إن ثلاثة طلبة فلسطينيين أصيبوا بطلقات نارية بينما كانوا في الولايات المتحدة حيث يدرسون.

وكتب حسام زملط على حسابه الرسمي بموقع "إكس" (تويتر سابقا) أن ثلاثة شبان فلسطينيين هم: هشام عورتاني، وتحسين علي، وكنان عبد الحميد يدرسون في الجامعات الأمريكية.

وقال إنهم تعرضوا لإطلاق النار الليلة الماضية بينما كانوا في طريقهم إلى عشاء عائلي في مدينة بيرلينغتون بولاية فيرمونت.

وأضاف زملط أن كل ما فعله هؤلاء الشبان “هو ارتداء الكوفية الفلسطينية”، ووصف الدبلوماسي الفلسطيني حالة الشبان الثلاثة بأنها خطيرة بينما أكدت وسائل إعلام أمريكية وقوع حادثة إطلاق نار تجاه ثلاثة شبان في بيرلينجتون.

وذكرت أن الشرطة الأمريكية تلقت بلاغا عن إطلاق نار عند الساعة السادسة والنصف مساءً، السبت، وأضافت أن عناصر الشرطة وجدوا لدى وصولهم ثلاثة شبان فلسطينيين مصابين فى المكان.

ولم تحدد السلطات بعد مطلق النار في الهجوم.

وتطرق السفير الفلسطيني في لندن إلى حادثة طعن طفل فلسطيني 26 مرة حتى موته قبل أسابيع بالولايات المتحدة، في حادثة مرتبطة بالحرب على غزة.

وطالب زملط بوقف الجرائم ضد الفلسطينيين، وتوفير الحماية له.

تداعيات الحرب بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية

أثارت الحرب بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في الشرق الأوسط مخاوف بشأن التمييز الديني في الولايات المتحدة، حيث انبثقت انقسامات جديدة بين الناخبين الأمريكيين المنقسمين بالفعل، وهو ما قد يساعد في تغيير مشهد الانتخابات الرئاسية العام المقبل، بحسب صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية.

وأشارت الصحيفة في تقرير نشر السبت، إلى أن نسبة متساوية من الأمريكيين يرون أن كلا من اليهود والمسلمين يواجهون التمييز في الولايات المتحدة، كما يرى العديد من الشباب أن التحيز "مشكلة كبيرة" بالنسبة للمسلمين واليهود، وفقا لاستطلاع رأي حديث أجراه مركز "نورك" التابع لجامعة شيكاغو الأمريكية.

وفي وقت سابق، فتحت وزارة التعليم الأمريكية تحقيقات بشأن معاداة السامية ومعاداة الإسلام داخل جامعات مرموقة شهدت ردود فعل متباينة وتوترات على خلفية الحرب بين إسرائيل وحركة حماس.
في نهاية أكتوبر الماضي، حذّر البيت الأبيض من "الزيادة المثيرة للقلق في الحوادث المعادية للسامية في المدارس والجامعات" منذ هجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر.

انتشار حوادث إطلاق النار 

وتكثر حوادث إطلاق النار في الولايات المتّحدة التي يكفل دستورها للمواطنين الحق في حيازة أسلحة نارية.    

وفي الشهور الأخيرة سجلت حوادث عدة كان أكثرها دموية ذلك الذي شهدته مدرسة ابتدائية في يوفالدي ومستشفى في أوكلاهوما ومتجر في بوفالو وكنيسة بنيويورك أسفرت عن مقتل العشرات.

وأظهر استطلاع نُشر حديثا أن 62 % من الأمريكيين يؤيدون حظرا على مستوى البلاد على البنادق نصف الآلية، و81 % يدعمون فرض تحقق أعلى على خلفية جميع مشتري الأسلحة.   

وأسفرت حوادث إطلاق النار الجماعية في الولايات المتحدة الأمريكية عن مقتل 18,574 شخصاً في عام 2022، بما في ذلك 10,300 حالة انتحار، وفقا لمنظمة "غان فايولنس آركايفز" التي ترصد عمليات إطلاق النار في كل أنحاء البلاد.

 


قد يعجبك ايضا

ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية